languageFrançais

الطريفي: مجرد التغنّي باسم 'عمر العبيدي' يكفي لإثارة تشنّج الأمنيين 

أكّد بسام الطريفي عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 9 ماي 2022 أنّ الرابطة تقدمت بطلب لمواكبة المباريات في الملاعب لتكون ''عين المراقب'' في ظلّ تنامي ظاهرة تعنيف الجماهير الرياضية من طرف الأمنيين ما تسبب في حالة كبيرة من الاحتقان.

وقال "شبان يتعرضون للتعذيب والضرب لمجرد رغبتهم في حضور مباراة كرة قدم وتشجيع فريقهم ثم تتم محاكمته في المقابل يفلت الأمني المعتدي من العقاب ويواصل عمله بشكل عادي"، متابعا "من ينادي بالمحاسبة في مسيراته عليه أن يطالب ايضا بعدم إفلات المعتدين من الأمنيين من العقاب".

وأقرّ الطريفي أن الانتهاكات والعنف البوليسي ارتفع بشكل كبير هذه السنة "والقوات الحاملة للسلاح اصبحت تتعامل بعنف مبالغ فيه وغطرسة مع المواطنين وكأنهم يطبقون سياسة إطلاق يد، والقضاء من جانبه لا يتحرك بالكيفية اللازمة لردع المخالفين وإعادة حقّ المُعتدى عليهم".

ولفت عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى أن الجماهير الرياضية من كل الفرق تنادي بكشف حقيقة اغتيال الشاب "عمر العبيدي" (أحد أحباء النادي الإفريقي) الى اليوم رغم مرور سنوات على الحادثة، مضيفا "ما إن يُنطق اسم العبيدي والتغني به في المدارج حتى يصاب الامنيين بحالة من التشنج وينطلقون في تعنيف الجماهير بشكل غير مفهوم.. وهذا الأمر يجب إنهاؤه ومنع الأمنيين من مزيد تعنيف هذه  الجماهير".